تكتيك لوبيتيغي, هل سينجح في ريال مدريد؟ و ماذا يحتاج؟
من المعروف أن المدرب لوبيتيغي غير معروف كثيرا في الساحة الكروية, من أبرز الفرق التي أشرف عليها: بورتو البرتغالي, و إسبانيا التي تم فصله منها قبل بداية المونديال بأيام قليلة بعد موافقته لتدريب ريال مدريد بعد المونديال, ما أثار استياء الإتحاد الإسباني لكرة القدم و أقالوه من منصبه ليتولى منصبه هييرو لاعب ريال مدريد السابق.
أول أساس يتطلب أسلوب لوبيتيغي هو كثرة الوظائف للاعب الواحد, و يتطلب نوعية من اللاعبين, ليس كل لاعب يستطيع أن يقوم بعدة وظائف في نفس المباراة. أسلوبه أيضا يتطلب لاعبين قادرين على حيازة الكرة و الدقة بالتمرير و هم موجودين بريال مدريد أمثال كروس, مودريتش, مارسيلو و غيرهم. و يتطلب أيضا وجود لاعب جوكر يتحرك بين الخطوط و هو موجود مثل اللاعب إيسكو و مودريتش.
لوبيتيغي يعتمد بالأساس على خطة لعب 4-3-3 على الورق, لكن على أرضية الملعب نجد شكلين من الخطط و هم 4-2-4 أو 4-5-1 و هو مايدل على أن لوبيتيغي مدرب مرن يجعل الفريق يلعب بأكثر من خطة. ماهو الهدف بالتغيير من أشكال اللعب في أرضية الملعب؟ دائما يبحث المدربين على تقارب الخطوط و ذلك لخلق المساحة و إغلاقها في نفس الوقت, في حال امتلاك الكرة نجد هناك خيارات للاعب للعب الكرة و في حال خسارة الكرة تقارب الخطوط يمكن من استرجاع الكرة في أقرب وقت ممكن دون السماح للخصم من التقدم للمرمى و تشكيل خطورة.
اللاعب الجوكر هو اللاعب المنقذ و الموصل للخطوط الثلاثة, أينما تكون الكرة يكون قريبا منها لنقلها مع زملائه و دقة بالتمرير, و لديه رؤية شاملة للملعب.
عند وصول الكرة لمرمى الخصم هنا يمكن القول أنه انتهى أصعب شيء من بناء الهجمة, و التي تعتبر شيء معقد و تتطلب تركيز عالي في اللعب, بعدها تأني نهاية الهجمة حيث أن لوبيتيغي يعتمد على رأس حربة في الفريق, و بنفس الوقت يعتمد على مهاجم وهمي و اعتماده على رأس حربة أكثر لفتح المساحات للمهاجم الوهمي, و السبب في منتخب إسبانيا هو عدم وجود أطراف قوية لفتح المساحات للمهاجم الوهمي. في حال وجود أجنحة قوية في ريال مدريد, المدرب لن يجد أي مشكل في استعمالهم لتسهيل المهمة على المهاجم الوهمي بدلا من إستعمال لاعب الصندوق.
لوبيتيغي يعتمد أيضا على طريقة الضغط العالي على الخصم, هو يعتمد على 5 أو 6 لاعبين في تقنية الضغط و هو عدد كبير مما قد ينتج فراغات بخط الوسط قد يخلق ثغرات يتمكن منها الفريق الخصم في الهجومات المرتدة, و حسب اعتقادي بن زيمة لا يستطيع إفادة الفريق في تقنية الضغط العالي بحكم طبيعته و عمره و لياقته.
اللاعب الجوكر هو اللاعب المنقذ و الموصل للخطوط الثلاثة, أينما تكون الكرة يكون قريبا منها لنقلها مع زملائه و دقة بالتمرير, و لديه رؤية شاملة للملعب.
كيف تبنى الهجمة في فريق لوبيتيغي؟؟
الكرة تنتقل من حارس المرمى بين الدفاع إلى الوسط إلى الهجوم, عندما تكون الكرة في الدفاع يكون هناك حوالي 6 لاعبين في الخلف يتداولون الكرة بينهم بتمريرات عرضية, دائما لوبيتيغي يلعب أستحواذ و يعتمد على عرض الملعب في بناء الهجمة بعكس ساري و غوارديولا اللذان يلعبان بطريقة عمودية. الأن أهم شيء هو دمج الخطوط, وصول الكرة من قلوب الدفاع إلى أحد لاعبي وسط الميدان, هنا تبدأ عملية الدمج أي أنه لاعب الأرتكاز يتقدم لقلوب الدفاع لتغطية تقدم الأظهرة الذين يصبحون في وسط الميدان, هنا حامل الكرة يصبح له عدة خيارات التمرير لأنه يجد زملائه أمامه و يسهل التمرير لهم. مرحلة الدمج الثانية تكون بين الوسط و الهجوم, يرجع لاعب من الهجوم ليساند لاعبي الوسط " إيسكو " الذي غالبا ما يأتي من الأطراف, و هنا أيضا يصعد لاعب الظهير الذي جائت من جهته الهجمة من الوسط للهجوم.عند وصول الكرة لمرمى الخصم هنا يمكن القول أنه انتهى أصعب شيء من بناء الهجمة, و التي تعتبر شيء معقد و تتطلب تركيز عالي في اللعب, بعدها تأني نهاية الهجمة حيث أن لوبيتيغي يعتمد على رأس حربة في الفريق, و بنفس الوقت يعتمد على مهاجم وهمي و اعتماده على رأس حربة أكثر لفتح المساحات للمهاجم الوهمي, و السبب في منتخب إسبانيا هو عدم وجود أطراف قوية لفتح المساحات للمهاجم الوهمي. في حال وجود أجنحة قوية في ريال مدريد, المدرب لن يجد أي مشكل في استعمالهم لتسهيل المهمة على المهاجم الوهمي بدلا من إستعمال لاعب الصندوق.
لوبيتيغي يعتمد أيضا على طريقة الضغط العالي على الخصم, هو يعتمد على 5 أو 6 لاعبين في تقنية الضغط و هو عدد كبير مما قد ينتج فراغات بخط الوسط قد يخلق ثغرات يتمكن منها الفريق الخصم في الهجومات المرتدة, و حسب اعتقادي بن زيمة لا يستطيع إفادة الفريق في تقنية الضغط العالي بحكم طبيعته و عمره و لياقته.
0 commentaires